๛ ﰟ|¦[¯الشخصيه المبدعه وكيف تصبح مثلها ¯]¦|

بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد[/color][/size][/font]


]كَيفَ تُصبِحُ مُبدِعَاً فِي تَفكِيرِك ؟! ..]




].. مُقَدّمَة ..[/[/color][/b][/u][color=#000000]





]تَمّ تَعرِيفُ [uالإبْدَاعِ[/color][/u] فِي مَجَالاتٍ عِدّة بِـ] تَعرِيفَاتٍ مُختَلِفَة[/][/]
[img]https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_razz.gif[/img]


[u][b][center][b][font=][b]فـَ فِي [color=sienna]الكُتُبِ[/color] عُرّفَ [color=][u]الإبدَاعِ[/u][/color] كَـ الآتِي :: ..[/b][/color][/size][/font][/b][/]
[/b][/u]



[u][b][][b]هُو ابتِدَاءُ الشّيءِ أو صُنعَهُ أوْ اِستِنبَاطَهُ لا عَنْ مِثَالٍ سَابِق ]
[/b][/u]





[u][b][][b]وَ مِنْ هُنَا يَتَجَلّى إبْدَاعُهُ سُبحَانَهُ فِي ( []بَدِيعِ السّمَاوَاتِ وَ الأرض[/




[u][b][center][b][font=traditional arabic][size=25][color=sienna][u][b]إذَن .. [/b][/u][/color][/size][/font][/b][/center]
[/b][/u]


]سُبحَانَهُ تَعَالَى قَادِرٌ عَلى إبْدَاعِ الشّيءِ مِنَ العَدَمِ ، وَ هَذا مَا لا يَستَطِيعُ الإنْسَانُ عَلَيهِ center]
[/b][/u]



][] فَـ إنّ [=]العُ]لَمَاءَ المُفَكّرِين [/color].. اتّفَقُوا عَلى أنّ u][color=]الإبدَاعَ[/][/u] يَعنِي [/b][/u]


color=seagreen]أنْ يَكُونَ الشّيءٌ مُنتَجٌ بِـ صَِياغَةٍ جَدِيدَة ، فِي حِينِ أنّ عَنَاصِرهُ مَوجُودَة مُسبَقَاً ..[/color] [/b][/color][/size][/font][/b][/center]
[/b][/u]




]هَكَذَا يُوجَدُ فِي بَعضِ [][u]وَاحَاتِ المُنتَدى العَريقَة]مِثَلَمَا قَدْ يُوجَدُ مَوضُوعٌ يَمِلّ المَرءُ مِن قَرَاءَتِهِ ، لَكِنْ الأسْلُوبُ الرّائعُ وَ الفِكرَةُ الجَدِيدَةُ فِي الطّرحِ ، لَهَا أثَرَهَا فِي كَونِ المَوضُوعِ أصبَحَ [u]إبدَاعَاً[/u] وَ ذَا شَعبِيّةٍ كَبِيرَة !




[][b]مِنْ هَذِهِ النّقطَةِ نَنتَقِلُ إلى تَعرِيفِ ]الإبدَاعِ[/color][/u] فِي [=]عِلمِ النّفسِ[/color] :: ..




]وَ هُوَ كَمَا قِيلَ لَدِيهُم بِـ أنّهُ القُدرَةُ عَلى اِبتِكَارِ حُلولٍ جَدِيدَة يَتَقَبّلُهَا المُجتَمَعُ لِـ مُشكِلَةٍ قَائمَة ،



b]وَ مِنْ تَعرِيفٍ أشْمَل لِـ [color=blue][u]الدّكتُورِ عَلي الحَمّادِي[/u .. ، يَقُولُ ::




color=darkorange]الإبدَاعُ[u] ]هُوَ مَزِيجٌ مِنَ الخَيَالِ العِلمِيّ المَرنِ لِـ تَطويرِ فِكرَةٍ قَدِيمَة ، أوْ لِإيجَادِ فِكرَةٍ جَدِيدَة ، مَهمَا كَانتِ الفِكرَةُ صَغِيرة ، يَنتِجُ عَنهَا إنتَاجٌ مُمَيّزُ غِيرُ مَألُوفٍ يُمكِنُ تَطْبيقَهُ وَ اسْتِعَمَالهُ


arabic][color=#]مَنْ هُوَ المُبدِعُ ؟



الإبْدَاعُ[/ لا يَقتَصِرُ عَلَى أحَدٍ مُعَيّنٍ ، بَـلِ الجَمِيعُ يَستَطِيعُ أنْ[] يُبدِعَ

]فَقَطْ ، إنْ رَغِبَ الشّخصُ بِذَلِك ! ..




]مِثَالٌ لِـ أحَدِ[الإبدَاعَاتِ[/u


]أحَدُ رِجَالِ الأعمَالِ كَانَ يَقفُ فِي طَابُورٍ طَويلِ فِي إحَدَى المَطَاراتِ ، .. لاحَظَ الرّجُلُ أنّ أغلِفَةَ تَذَاكِرِ السّفَرِ بَيضَاءَ خَالِيَة .. فَـ فَكّرَ فِي طِبَاعَةِ إعلانَات هَذِهِ الأغلِفَة وَ تَوزِيعِ هَذِهِ الأغلِفَة مَجّانَاً عَلَى شَرِكَاتِ الطّيَرَانِ .. وَ وَافَقَتْ شَرِكَاتُ الطّيرَانِ عَلَى هَذَا العَرضِ ؛ خَاصّةً أنّهُ كَانَ مَجّانَاً ..

]وَ تَمّ التّعَاونُ مَعَ رَجُلَ الأعْمَالِ الذِي كَانَ مُدِيراً لِـ أحَدِ المَطَابِعِ وَ تَمّ المَشرُوعِ ، وَ النّتِيجَةُ كَانت مُذهِلَة .. حَيثُ الأربَاحُ بِملايين الدّولارَاتِ




]فَـهَذَا اُعتُبِرَ []إبدَاعَاً[/color] لِـكَونِهِ حَسّنَ أمْرَاً فِي شَيءٍ مّا ، وَ إنْ كَانَ إيجَادَ حَلٍ لِمُشكِلَة أوْ الاِستِفَادَة فِي شَيءٍ مَوجُودٍ لِـ إيجَادِ شَيءٍ لا مَوجُود ..

]أو لِـ تَحِسينِ عَلاقَةٍ مّا ، أوْ لِـ التّعَامُلِ مَعَ الآخَرِين .. [/


]مَلامِحُ الشّخصِيّةِ المُبدِعَة ! ..






[]الإبْدَاعُ[/ سُلوكٌ إنسَانّي خَلّاقُ ، يَكمُنُ فِي دَاخِلِ كُلّ فَردٍ ..


]يَتّضِحُ فِي الحَالاتِ التِي يُلاقِي فِيهَا الشّخصُ التّحفِيزَ لِـ مَدَارِكِهُم وَ اِستِشَارِةِ الأحَاسِيسَ فِي وَسَائلَ عَدِيدَة ، ..


]حَتّى يُوجَدَ لَدَيهُم مَلِكَةَ الحُضورِ الدّائمِ ، وَ الحَيَوِيّ للعَقلِ البَاطِنِ ..



]وَ بِاستِطَاعَتِهُم اِختِيَارِ أنسَبِ الحُلُولِ وَ أفضَلِهَا مِنْ جُملَةٍ خَيَارَاتٍ مَطرُوحَة ..


]أوْ اِستِنبَاطِ مَجمَوعَةِ رُؤى وَ تَطَوّرَاتٍ مُبتَكَرَة لِمسَألَةِ خُتِمتَ عَلَى أنّهَا مُستَعصِيَة .. ![/]


]فَالإبدَاعُ[/color] مَوهِبَةٌ كَامِنَة ، تَحتَاجُ مِنّا فَقَطِ المَهَارَةُ فِي إخْرَاجِهَا وَ تَطوِيرهَا مَعَ صَقلِهَا لِـ الخَيرِ .. وَ مُمَارَسَتِهَا بِـ ذَكَاءٍ !



]لَكِنْ فِي ظُروفٍ مُعَيّنَة ، قَدْ يَظهَرُ []إبدَاعُ[/] بَعضِ الأفرَادِ فِي مَوَاقف طَارئِة ، أوْ حَرِجَة .. [/


]فَيَجِبُ عَلَيهمُ التّوجّهُ لِأنفُسِهُم أكْثَرُ وَ العِنَايَة بِهَا .. فَيُغَيّروا نَمَطَ سُلُوكِهُم بِمَا يَتَنَاسَبُ مَعَ الصّفَاتِ المُبدِعَةِ التِي يَملِكُونهَا ..



]مَلامِحُ الشّخصِيّةِ المُبدِعَة !

]الصفات التي قد تلحظ فيها ابداعاًًًً على انسان ما ..
. الحَسَاسِيّة ::.. [/u]



وَ هِيَ القُدْرَة عَلَى وَعِي مُشكِلَةُ مَوقفٍ مُعَيّن .. وَ الإحَاطَة بِجَمِيعِ أبعَادِ المَوقفِ وَ العَوَامِلِ المُؤثّرَةِ فِيهِ .. وَ مُنَاقَشَتِهِ بِسَعَةِ صَدرٍ ، وَ التّعَامُلِ مَعَهُ بِـ إيجَابِيّة وَ حِكمَة


[b]أي ]المُبدِعُ[/color] فِي حَالَةِ الأزْمَة المُستَعصِيَة .. يَتَغَلّبُ سَريعاً جِدّاً عَلَى الشّعُورِ بِـالإحبَاطِ أوْ الشّعُورِ بِالفَشَلِ وَ النّقصِ فِي مُعظَمِ الأحيَانِ ..


[u][b][font=traditional arabic][size=21][color=navy][b]أمّا حَالة اللا ]إبدَاع [/color]، وَ التِي تُوجَدُ فِي الكَثِيرِ مِنَ الصّنفِ البَشَرِي
[u][b][font=traditional arabic][size=21][color=navy][b]فَيهَا الأزمَةُ المُستَعصِيَة تَزِيدُهُم إحبَاطَاً وَ تَرَاجُعَاً فِي الثّقَةِ بِـالذّاتِ وَ نُكُوصاً إلى الوَرَاءِ .. فَينْهَزِمُونَ بِسهُولَةٍ فِي شَتّى أمُورِ الحَيَاة ..[/b





]2. الطّلاقَة ::.. [/

][b]وَ هِيَ المَقدِرَة عَلَى إنتَاجِ سَيلٍ كَبِيرٍ مِنَ الأفكَارِ ، التّصَوّرَاتِ الإبدَاعِيّة فِي بُرهَةٍ زَمَن




][u][b]وَ تَتَنَوّعُ الطّلاقَةِ فِي أصنَافِهَا :



]- طَلاقَةُ الكَلِمَاتِ :[/
[/b][/u]


b]أيّ السّرعَةُ في إنتَاجِ كَلِمَاتٍ أوْ وحدَاتِ التّعبِيرِ وفقَاً لِـ شُرُوطٍ مُعَيّنَة فِي بِنَائهَا أوْ تَركِيبِهَا center]
[/b][/u]



][size=21طَلاقَةُ الأفكَارِ



[u][b][center][font=traditional arabic][size=21][color=#000080][b]أيّ السّرعَة فِي إيرَادِ عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ الأفكَارِ وَ الصّورِ الفِكرِيّة مِنْ أحَدِ المَوَاقِفِ ..[/b][/color][/size][/font][/center]
[/b][/u]



[][b]- طَلاقَةُ التّعبِير :[/b][/color][/size][/font][/right]
[/b][/u]


][b]أيّ القُدرَةُ عَلى التّعبِيرِ عَنِ الأفكَارِ وَ سُهُولَةِ صِياغَتِهَا مِن كَلِمَاتٍ أوْ صُور للتّعبِيرِ عَنِ هَذِهِ الأفكَارِ بِطَرِيقَةٍ تَكُونُ مُتّصِلَة بِغَيرهَا وَ مُلائمَةٍ لهَا .[/
[/b][/u]




[u][b][font=traditional arabic][size=21][color=yellowgreen][b]قَدْ أستَطِيعُ القَولَ فِي أنّ المُنَاقشَ فِي القَضَايَا الاِجتِمَاعِيّةٍ [color=darkorange]مُبدِع [/color]، لـِ أنّهُ يَصِلُ أفْكَارَهُ أثنَاءَ حَدِيثِهِ - زَمَنٌ قِيّاسِي - وَ يُوصِلُهَا بِبَعضِهَا بِصُورَةٍ مُلائمَة للمَوضُوع .[/b][/color][/size][/font]
[/b][/u]




[]3. المُرُونَة ::..[/b][/color][/size][/font][/center]
[/b][/u][center]


[center][u][b][font=traditional arabic][size=21][color=#000080][b]أيّ قُدرَةُ العَقلِ عَلَى التّكيّفُ مَعَ التّغَيّرَاتِ الحَاصِلَة وَ المَوَاقِفِ المُسْتَجِدّة ، وَ الاِنتِقَالِ مِن زَاوِيَةٍ جَامِدَة إلَى زَاوِيَةٍ مُتَحَرّرة تَقتَضِيهَا عَمَلِيّة المُوَاجَهَةِ .[/b][/color][/size][/font][/b][/u]


[][b]وَ عِنْدَمَا آتِي بِمثَالٍ لِـ المُرُونَة ، [color=blue]فَـ إنّي أجِدُ الأُدَبَاءَ فِي الوَاجِهَة ! ..[/color] [/b][/color][/size][/font][/b][/u]

[b][/u][/center]
[/center]




[u][b][font=traditional arabic][size=21][color=teal][b]أي أنّ بَعضَ الكُتّابِ اللذِينَ يَبرعُوا فِي مَجَالِ الكِتَابَة ، قَدْ تَأتِيَهُم فُرصَةٌ بِـعَجَلٍ لِإلقَاءِ نُصُوصِهُم أمَامَ المَلأ ، وَ تَجِدُهم أثْنَاءَ ذَلِكَ بَارعِينَ بِضَبطِهم أنفُسِهم وَ التّكيفُ السّرِيعِ مَع الأجْوَاء ، حَتّى تَكَادُ تَعتَقِدُ أنّهُم مُعتَادِينَ عَلَى ذَلِكَ ! .[/b][/color][/size][/font]
[/b][/u]





[4. الأصَالَة ::..[/


[]أي تَقْدِيمُ نِتَاجَاتٍ مُبتَكَرَة تَكُونُ مُنَاسِبَة لِـلهَدَفِ وَ الوَظِيفَة التِي يُعمَل لِأجْلِهَا .[/u]



darkorange]5. البَصِيرَة ::..[/color][/size][/font][/b][/u]


[]وَ تَعنِي اِمتِلاكِ النّظرَةِ الثّاقِبَة وَ القُدرَة عَلَى اِخترِاقِ الحُجُبِ التّقلِيدِيّة ، وَ قِرَاءَةِ النّتَائجِ وَ توَقّعِهَا قَبلَ أوَانِهَا ، وَ إعْطَاءِ البَدَائلِ اللازِمَة لِكَافّةِ الاِحتِمَالاتِ المتَوَقّعَة . ]


[/b]
[/center]


مِثَالُ ذَلِكَ[/color] التّخطِيطُ لِـ مَشرُوعٍ مّا .. فَهُوَ يَحتَاجُ هَذِهِ الدِينَامِيكِيّة ![/b][/color][/size][/font]
[/b][/u]


]تحياااتي للجميع
]